الثلاثاء، 6 نوفمبر 2012

مسئولية الاب الكبرى



***أهم  مسئوليات الأب في الأسرة  ***
 الأسرة تحتاج إلى من يقودها   إلى بر الأمان . ولا يمكن  إن ينفذ هذه المهمة الصعبة غير الأب، (لان الأب راع بيته و سيد أهله) ,كما قال الرسول "صلى الله عليه وسلم ":كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته فالأب  هو الذي يتخذ القرارات ويقوم بالتوجيه والبناء والتنفيذ، إنه ملجأ لأفراد أسرته والمسئول عن الإنفاق والمشرف على التزامها، والعقل المفكر للأسرة وقوتها واقتدارها، وهو الذي يوفر لها  كل سبل الحياة  الكريمة التي تنجيهم في الدنيا  والآخرة                              
                           
وظائف الراعي المنجية :-  

- وهذه الوظائف تختلف باختلاف طبقات المجتمع فالأب هو الذي يقوم بهذه الوظائف لااحد غيره ومن هذه الوظائف المهمة هي :    

أولا: بناء العقل :-    
- الأب  هوالذى يضع الأسس   للأسرة ويحدد نظام القيم الذي يتحكم بالأفراد. وقد يكون للأم رأي في هذا المجال أيضا، وعندها لا بد من الدمج بين الرأيين.
- ويمثل الأب في الحقيقة القائد الديني للأسرة، وقد أكد الإسلام كثيرا على هذا الأمر، فهو الذي يبني القاعدة المعنوية والأخلاقية للأسرة ويشرف على المسائل الدينية والاعتيادية. وهو الذي يأمر أبناءه بالصلاة "وأمر أهلك بالصلاة..." والصدق والتضحية والفداء، ويشرف كذلك على زوجته وأولاده ويوجههم نحو الطريق القويم. وما المواقف التي يتخذها الأولاد إزاء الحوادث والوقائع المختلفة إلا انعكاس لهداية الأب وتوجيهاته.

ثانيا: الحرص   والمراقبة :-     

- صحيح أن الأم ترغب بإسعاد ولدها ويحق لها ذلك، لكن مسؤولية  الهداية والتوجيه فيما لو حدث أي انحراف أو خطأ تقع على الأب.
وسبب هذا الدور هو لمسؤولية الأب في مراقبة الأسرة والاهتمام بها.
ويجب عليه أن يدفع عنها الأخطار الجسمية والأخلاقية والمعنوية. وهذه مسؤولية كبيرة ومهمة في نفس الوقت وتحتاج إلى جهود عظيمة، لا يستطيع تحقيقها إلا الأب رغم صعوبتها.

ثالثا:الحفاظ على الوقت :-   

- ويحدد للأطفال خاصة الذين يدرسون في المدارس أوقات الدراسة واللعب ومصاحبة الأصدقاء.
فالهدف من تنظيم الوقت هو لترتيب الحياة المعيشية للأسرة وبنائها، مما يحتاج إلى سياسة خاصة لكي لا يستثمر الطفل مثلا جل وقته في اللعب واللهو ويترك دراسته، أو أن يتفرغ بشكل كامل لعملية الدراسة والمطالعة ويترك بناءه الجسمي والنفسي والعاطفي.

رابعا:تحديد الهدف :-

 - يجب على الأب أن يستخدم   تجاربه وعقله ويستعين بخبرات الآخرين في سبيل نجاح هذا البرنامج وتحقيق نتائجه. ولا بد أن يشتمل هذا المخطط على كل ما تحتاج إليه الأسرة من قضايا التسلية والأمور الأخرى التي تؤدي إلى بنائها ورشدها وتزرع الألفة والتفاهم بين أفرادها. وينبغي أن يراعي هذا البرنامج السن والإدراك والفهم والطاقات البدنية.

خامسا:حدود العلاقات:- 

   - يجب على الا ب أن يستخدم   تجاربه وعقله ويستعين بخبرات الآخرين في سبيل نجاح هذا البرنامج وتحقيق نتائجه. ولا بد أن يشتمل هذا المخطط على كل ما تحتاج إليه الأسرة من قضايا التسلية والأمور الأخرى التي تؤدي إلى بنائها ورشدها وتزرع الألفة والتفاهم بين أفرادها. وينبغي أن يراعي هذا البرنامج السن والإدراك والفهم والطاقات البدنية.

سادسا: الحفاظ على ضبط السلوك:-
 - إن الأب هو المسئول عن التزام الأسرة وانضباطها، ويجب عليه أن يعلم ولده إطاعة لقوانين والالتزام بها.
ولا بد له أن يتعاون مع زوجته وأن يدعمها من أجل تحقيق الانضباط المطلوب.
وللأم دور مهم في هذا المجال وذلك لتأثير شخصيتها وسجاياها على الأولاد. لكن دور الأب يفوق عدة مرات دور الأم لأنه رب الأسرة وسيدها\ يفهم الأفراد في ظله معنى القانون.
- فالطفل ينتظر من أمه الحب والعطف والحنان وينتظر من أبيه تحقيق العدالة والالتزام بالقانون، وهذا السبب في بروز دوره المهم، إذ إن الوحيد القادر على إصلاح طفله ومراقبة تصرفاته.
       

                  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق