الخميس، 22 نوفمبر 2012

التكنولوجيا الحديثة تغير العالم




    

 تطورات التكنولوجيا تتوجه إلى تغير العالم
إليكم هذه الاختراعات الجديدة فى عالم التكنولوجيا


    العينان.. لتصفح الكومبيوتر

* “آي بوينت”.. تصفح الشبكة بالنظر: إن العمليات الكومبيوترية المتزايدة تفتح الطريق إلى أساليب جديدة للتفاعل مع أجهزة الكومبيوتر، إذ يستخدم نظام “آي بوينت” الذي طوره الباحث الدكتور مانيو كيومر من جامعة ستانفورد عملية من أربع خطوات التي تشمل يدي المستخدم وعينيه لزيادة عامل الدقة والتخلص من الأخطاء التي تتأتى من استخدام حركة العين فقط. علاوة على ذلك فان التقنية هذه تجلب معها أسلوبا طبيعيا أكثر للتفاعل بالنسبة إلى نطاق أوسع من المستخدمين.

إن “استخدام الفنون التفاعلية التي أساسها التحديق يجعل النظام يبدو أكثر ذكاء وتحسسا للاستخدام” كما يقول كيومر الذي أردف قائلا: “إن العديدين من المستخدمين أفادوا إنهم غالبا ما شعروا كما لو إن النظام كان يقرأ أفكارهم”. لقد جعل التحديق بالنظر بديلا حيا عن الماوس بالنسبة إلى التأشير اليومي واختيار الإعمال المرغوبة كتصفح الشبكة مثلا. واليكم كيف يعمل هذا النظام.


لدى النظر إلى الشاشة يقوم المستخدم بالكبس على مفتاح ساخن على لوحة المفاتيح مما يكبر المساحة التي يجري النظر إليها. ويقوم المستخدم عند ذاك بالنظر إلى الوصلة ضمن المساحة المكبرة ليطلق المفتاح الساخن بعدها مما ينشط هذه الوصلة.

وتعقب العينين وهي التقنية الموجودة منذ عقود، تستخدم الأجهزة العاملة بالأشعة تحت الحمراء المركبة في جهاز أو سماعة الرأس أو في إطار لوحة العرض. وتقوم هذه الأجهزة بتعقب بؤبؤ عيني المستخدم، وبالتالي حساب ذلك الجزء من الشاشة الذي يجري النظر إليه.

لكن الأسلوب هذا ابتلى بالعديد من الأخطاء مما حد من استخدامه باستثناء الأشخاص الذين يعانون من معوقات بدنية تحول دون استخدامهم لوحة المفاتيح والماوس.

وأجهزة تعقب العينين هي دقيقة لغاية درجة واحدة من زاوية النظر. ولدى النظر إلى شاشة بوضوح 1280 × 1024 بيكسل من مسافة 20 بوصة، فان ذلك يعادل انتشار مقداره 33 بيكسل في إي اتجاه من النقطة التي ينظر إليها المستخدم. وهذا ليس دقيقا بما فيه الكفاية للتركيز على وصلة الربط.

ويقول تيد سيلكز الأستاذ المساعد في مختبر تقنيات الوسائط والفنون التابع لمعهد “إم آي تي” ومدير مختبر عمليات “كونتيكست أوبر” الكومبيوترية “إن أساليب تعقب حركة العينين تستخدم قنوات من الاتصالات التي كانت غير موجودة بتاتا لمصممي واجهات الاستخدام قبل خمس سنوات”.

ويقول روبرت جايكوب أستاذ علوم الكومبيوتر في جامعة تقس في ميدفورد في ولاية مساتشوسيتس “إن مسعى كيومر في استخدام حركة العينين بشكل ذكي بدلا من إن يكون بديلا مباشرا عن الماوس هو الأسلوب الصحيح”.

ويضيف سيلكز إن تعقب العينين قد يصبح واجهة الاستخدام العادية المتبعة في الكومبيوتر خلال السنوات الخمس المقبلة. لكن حاليا فان العقبة الرئيسية هي الكلفة العالية للعتاد الخاص بتعقب العينين، رغم إن الاعتماد الكثيف للجماهير له من شأنه تخفيضها.

    نظام تشغيل عالمي

* نظام تشغيل صالح لكل مكان: لقد تأسست شركة “غوست” على الاعتقاد بأن مبدأ وجود نموذجي نظامي التشغيل من “ويندوز” و”ماك” مع جميع التطبيقات الثمينة والمعلومات الموضوعة ضمن كومبيوتر واحد، اصبح في حكم المُلغى، كما يقول مؤسس الشركة زفي شريبر.

و”غوست” التي هي مختصر لنظام التشغيل “ذي غلو بال هوست اوبريتنغ سيستم” Global Hosted Operating System (Ghost) هي الخطوة المنطقية التالية في الاتجاه القاضي بنقل التطبيقات والملفات من كومبيوترات المستخدمين إلى الانترنت، على حد قول شريبر، التي ستكون صورة عن سطح المكتب أو جهاز اللابتوب. ومثل هذا الكومبيوتر الافتراضي يمكن الوصول إليه من قبل إي جهاز للمستخدم عبر متصفح الشباب.

ولا يتطلب “غوست” إي تحديثات للبرمجيات أو تعديلات بالنسبة إلى آلات المستخدمين لأنها مدعومة دائما. لكن محورها الأساسي لترويج البيع هي قدرتها الكبيرة على الحركية واستقلالية الجهاز اللتين توفرهما لمستخدميها كما يقول شريبر، “فالشباب يقومون بالكثير من العمليات الكومبيوترية في المدارس، كما وان رجال الإعمال غير راغبين في حمل أجهزتهم اللابتوب معهم إلى كل مكان، بل ان الناس ترغب الحصول على البيئة الكومبيوترية من إي مكان”.

وسيمكن الوصول إلى بيئة “بي سي” مجانا من إي متصفح موجود مع نظام ملفات واحد على الشبكة مع قدرة واحدة على الدخول والتسجيل والمشاركة في الملفات.

    لغة كومبيوتر طبيعية

* «”ستريمنغ لوجيك»..الكومبيوتر يستوعب اللغة البشرية: اصبح الكومبيوتر جزءا لا يتجزأ من النشاطات اليومية، مما يقتضي تفاعلا أفضل بين الإنسان والآلة. لكن لسوء الحظ فان الاثنين لا يتحدثان اللغة ذاتها. ولتسهيل هذا التفاعل قامت شركة “لينغوستيك ايجينتس المحدودة” في القدس المحتلة بتطوير “ستريمينغ لوجيك” التقنية التي تحول اللغة الطبيعية إلى شكل يستوعبه الكومبيوتر. وينطوي الأسلوب   
                                                 

وبمقدور البرنامج ردم الهوة بين اللغتين، اللغة الطبيعية ولغة الكومبيوتر واستيعاب أو “فهم” المعنى الصحيح الذي تنطوي عليه الجمل. ويقوم “ستريمنغ لوجيك” بتناول جملة باللغة الطبيعية وإعرابها لتحديد ما يدعوه اللغويون “الصيغة المنطقية” التي هي التمثيل المنتظم لمعنى الجملة. ويقوم البرنامج آنذاك بتحويل ذلك اتوماتيكيا إلى صيغة “إكس إم إل” XML التي يمكن استخدامها من قبل التطبيقات الأخرى.

    تخزين موزّع

* التخزين الموزع من “كليفرسايف” تقوم حسابات “يونيك” من “كليفرسايف ديسبيرسد ستوريج” بتوزيع وتقسيم المعلومات عبر الانترنت على الخادمات في الشبكة، ففي عام 2004 اخترع كريس غلادوين أسلوبا لتنظيم الموسيقى والصور اقل كلفة من تخزين نسخ متعددة من المعلومات.

وكان هذا المخترع الذي له اهتمامات في الترميز لفترة طويلة، قد طور حسابات لتجزئة المعلومات وتخزينها بين العقد العديدة، ومن ثم إعادة تجميعها لدى الحاجة إليها. ثم انشأ بعد ذلك شركة “كليفرسايف” لتسويق عمله هذا تجاريا.

وتقوم “حسابات يونيك” بتقطيع المعلومات إلى شرائح وتوزيعها وتشتيتها مع ضغطها عبر الانترنت على الخادمات عبر الشبكة، إي تقطيع المعلومات إلى 11 شريحة من البايتات كل منها مزمزة ومخزنة في خادم مختلف ضمن مركز معلومات واحد. ومثل هذا المسعى يؤمن حماية كاملة، كما يقول غلادوين، لكون ولا شريحة واحدة تحتوي على معلومات كافية لإعادة تركيب معلومات يمكن الاستفادة منها.

    طباعة بلا حبر
*  
طباعة الصور من دون حبر: مخترع الطباعة جيمس غوتينبيرغ قد يكون تقلب في قبره سخطا على ما قام به العاملون في “زنك ايميجينغ إل إل سي”، فقد أزالوا الحبر من عملية النشر متخلصين من عامل أساسي للطباعة منذ صدور الكتب الأولى من المطابع في عام 1456. وقد قام العلماء في معامل والتهام في ولاية مساتشوسيتس بدلا من ذلك بالتركيز على جزء آخر مهم من صيغ الطباعة: الورق الذي هو السحر بحد ذاته، كما يقول ستيفن هيرشين كبير المسئولين عن التقنية في شركة “زنك” Zink.” التي تعني اختصارا “صفر حبر”zero ink. وكانت شركة “بولارايد” قد اخترعت هذه التقنية التي تممتها على وجهها الأكمل شركة “زنك” عن طريق استخدام ملايين من بلورات الصباغة التي لا لون لها، المتكتلة في طبقات تحت الورق المطلي بالبوليمرات، مما يجعل الصور المطبوعة تدوم طويلا. ولدى تسخين البلورات هذه بدرجات حرارة مختلفة في مراحل زمنية محددة تذوب في الورق بالأسلوب العادي من الألوان التقليدية مثل الأحمر الأرجواني والأزرق الداكن والماجينتا والأصفر والأسود التي تستخدم عادة في طابعات الحبر النفاث والليزر والطابعات الأخرى. وبلورات الصباغة هذه المبيتة في ورق خاص تصبح ملونة عندما تسخن رؤوس الطباعة لتنشطها.
 
ويقول المحلل رون غلايس من مؤسسة “آي دي سي” بأن هذه التقنية جديدة ومبتكرة، لكن من غير المتوقع لها إن تحل محل الطابعات العادية للكومبيوتر في وقت قريب.

    شريحة بيانات لاسلكية

* “ميموري سبوت” شريحة لاسلكية صغيرة لا يتعدى حجم شريحة المعلومات اللاسلكية هذه الـ 2×4 مليمترات والتي يمكن تلصقيها أو تبييتها في إي جسم. وهي “كصورة ناطقة” كانت فكرة جيدة على سبيل المبدأ، لكنها كانت غير عملية أبدا. وفي أواخر التسعينات قام باحث في مختبرات “هيوليت - باكرد”(HP) بإلصاق شريحة مساحتها بوصة مربعة على ظهر صورة لكي تبث تسجيلا يتعلق بالصورة هذه لدى قبسها ووصلها إلى جهاز خاص. لكن المشكلة إن المستخدمين لم يفكروا بالصورة الالكترونية على إنها صورة، كما إن الشريحة الملصقة كانت عرضة للتحطم. “ولم تكن تطبيقا جيدا” كما يقر هوارد توب المدير المشارك في مختبرات HP في مدينة باولو التو في ولاية كاليفورنيا. لكن الصورة الناطقة هذه جعلت HP تشرع في سلوك أسلوب في العام الماضي لإنتاج “ميموري سبوت” Memory Spot ، وهو جهاز لاسلكي صغير مساحته 2×4 مليمترات يمكن تركيبه، كما ذكرنا سابقا، على إي شيء. وهو يعمل كبطاقة تعريف لاسلكية RFID قادرة على تخزين نصف ميغابايت من المعلومات. وهي تعمل عن طريق هوائي مبيت داخلها بسرعة 10 ميغابت في الثانية الواحدة، كما أنها تتضمن معالجا رقميا ودارات تناظرية لإغراض الإشارات الراديوية. و”ميموري سبوت” لا تحتاج إلى بطارية لأنها تتلقى الطاقة عبر أسلوب يدعى “التقرين الحسي” بحيث يمكن للأجهزة الالكترونية بث الطاقة عبر مجال مغناطيسي مشترك.
 وتعمل HP مع شركة “نير فيلد كوميونيكيشن فورام” للتأكد مما إذا كانت قارئات “ميموري سبوت” يمكن وضعها في الهواتف الجوالة.

    شبكة صور طبية

* شبكة مراقبة “غلوباس ميديكاس”: شبكة مراقبة “غلوباس ميديكاس” من “يو إس سي” تتيح نقل الصور الطبية والاطلاع عليها في الزمن الحقيقي ضمن مواقع شبكية. ويقوم الأطباء بشكل متزايد باستخدام تشكيلة من معدات التشخيص لإنتاج صور ثلاثية ورباعية الإبعاد (الزمن هنا هو البعد الرابع، أي أن الصورة تتغير مع الزمن) للمرضى. لكن المشاركة عن بعد في هذه الملفات الكبيرة هو أمر غير ممكن عن طريق استخدام الأساليب التقليدية نظرا إلى أن سرعات الشبكات غير كافية في حين أن أنظمة المستشفيات غالبا ما تكون غير فعالة.
                                                
ونتيجة لذلك توجب على المرضى جلب سجلاتهم بأنفسهم على شكل تقارير، أو أقراص مدمجة “سي دي” على سبيل المثال. والأسوأ من ذلك انه يتوجب على الأطباء الاعتماد على نسخ من الصور مرسلة بالفاكس، أو الانتظار للحصول على نسخة رقمية لكي تصل بالبريد 
ولحل هذه المشكلة وجدت هذه الشبكة الكومبيوترية على شكل مشروع “غلوباس ميديكاس” التي تؤمن قدرات كبيرة تفوق الكومبيوترات المتفوقة التقليدية، وبكلفة اقل، التي تستخدم العمليات الكومبيوترية الشبكية عبر الانترنت وعمليات الوصل بواسطة “انترنت 2″ لتبادل الصور بين المراكز الطبية في الولايات المتحدة وكندا.

وكان هذا المشروع قد بدأ في عام 2003 لينمو ويضم 41 مركزا طبيا. وسيتوسع قريبا ليغطي 230 مركزا في مجموعة السرطان الخاصة بالأطفال.

    ضغط الذاكرة

* رزم من الذاكرات فن ضغط الذاكرة من شأنه مضاعفة سعة تخزينها في الأجهزة كالهواتف الجوالة مثلا. ومثل هذه الأجهزة الصغيرة المقيدة السعة من شأنها حصر التطبيقات التي يمكن تشغيلها. “لكن ضغط الذاكرة من شأنه حل المشكلة” على حد قول كريك ماثياس رئيس “فاربوينت غروب” المجموعة الاستشارية للأجهزة الجوالة اللاسلكية في اشلاند في ولاية مساتشوسيتس.
                                               
وخلال هذا الصيف أطلقت شركة “إن ئي سي” التي مقرها طوكيو برنامجا جديدا لضغط الذاكرة يدعى “كرايمس” على هواتفها الجوالة “إن904آي” الذي يضاعف من سعة الذاكرة في الوقت الذي يحد من استهلاك الطاقة وضعف الأداء إلى نسبة 2.7 في المائة فقط.

    تعريف بالهوية

* جواز مرور للتعريف بالهوية: لتسهيل عمليات الاتصال والتفاعل الكترونيا بشكل سري وأمين لكل من الشركات والمستهلكين على السواء، طورت شركة “سيمانتيك غروب” تقنية “أيدينتتي كلاينت” التي عرضت في يناير الماضي في مؤتمر في سان فرانسيسكو. وسيجري إطلاق الطور الأول منها في الشهر المقبل كجزء من مجموعة منتجات “نورتون” للعام المقبل. وتؤمن هذه التقنية واجهة استخدام مشتركة بالنسبة إلى المستخدمين لإدارة الهويات المختلفة وكلمات المرور والبروتوكولات التي يستخدمونها للوصول إلى الخدمات الموجودة على الشبكة.

والهدف من “أيدينتتي كلاينت” هو دعم ما يمكن دعمه من البروتوكولات وأساليب التحقق من الهوية، وبالتالي جعل عمل المستخدم بسيطا قدر الإمكان، مع تأمين الحماية لهم مع الأدوات الضرورية للقيام بالإعمال التجارية على الشبكة.

وسيتيح المنتج الأولي من “أيدينتتي كلاينت” إنتاج هوية شرعية للمستخدم، لكن التحسينات اللاحقة ستوفر مميزات أخرى من بينها بطاقات ائتمان تصلح لمرة واحدة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق