الثلاثاء، 13 نوفمبر 2012

مشاريع للشباب السعودى



ابسط المشروعات للشباب

وفقا لصحيفة "الرياض" انتشرت أكثر من 150 بسطة تعود إلى شباب وفتيات بعضهم يدرسون في كليات الطب والصيدلة والعلوم الهندسية والعلوم الطبية في أسواق ومواقع الاحتفالات بالعيد في محافظة الإحساء، مما يعطي انطباعا بأن الشباب السعودي لا يستنكف من أي عمل حر، وفي الماضي كانت مثل هذه البسطات حكرا على الأجانب، وعسى أن نرى قريبا بسطات للشباب في سوق الخضروات وسوق الصواريخ، حيث ثبت أن الربح من هذه البسطات يزيد عما يتلقاه موظف مبتدئ، ولا شك أن صاحب البسطة سيتطور مع الزمن ويصبح تاجرا كبيرا يشار إليه بالبنان.

هناك الآن العديد من الأسر المنتجة، وهي تنتج مأكولات وملابس متنوعة، وأنا شخصيا أتعامل مع سيدة تصنع المأكولات وأتلقى منها كل يوم طبقا مختلفا، ويمكن أن ندرب هذه الأسر على إنتاج مصنوعات مختلفة مثل شنط اليد والجزم والسلال، وبعضهن يصنعن هذه السلال في مناطق معينة في المملكة، وقد قرأت أن بنك التسليف ينوى إعطاء هذه الأسر قروضا صغيرة لتساعدها على شراء الآلات ولوازم الصناعة كماكينة خياطة الجلد، وهذه فكرة جيدة حبذا لو تنفذ فعلا، وهذه الفكرة تشبه فكرة بنك الفقراء لمحمد يونس الذي حقق نجاحا هائلا في بنغلاديش، وهي لو نفذت ستجعل الكثير من المطلقات والعوانس يستغنين عن الضمان الاجتماعي المحدود، وبالطبع سنخفض معدل البطالة بين النساء الذي يصل إلى 28% فهل تتحقق هذه القروض

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق