الجمعة، 19 أكتوبر 2012

التصرف الصحيح للام




ماذا تفعلين عندما يرد عليك ابنك بلا؟


يؤكد علماء نفس الطفل أن رفض الطفل ظاهرة طبيعية خصوصاً عندما يدرك ما يحيطه فيكون الرفض عنده أحد أشكال التعبير عن ذاته المستقلة. لذا تتطلب تربية الطفل اليوم من الأم الكثير من الدراية بحاجاته حتى تستطيع تقويم سلوكه في حضورها وفي غيابها على حد سواء. وهذا لا يعود عليها بالفائدة وحدها فقط بل على الطفل أيضاً. فالطفل ذو السلوك الجيد يشعر بالثقة وباحترام الذات وبقدرته على تدبير أموره في شكل جيد. فعوضاً عن شعوره بالخنوع بسبب صراخ أمه سيشعر بالفخر لأنه يعيش مع أهله بمحبة.


البدء في الصغر كالنقش في الحجر
يتعلم الطفل خلال سنواته الأولى في الحضانة معنى الروتين وقواعد السلوك الضرورية في الحياة، وغالباً ما يكون روتين الحضانة مرناً وغير صارم مما يجعله متجاوباً معه. فالطفل في هذه المرحلة المبكرة من العمر يكون كالإسنفجة إذا صح التعبير يستوعب كل ما يتلقاه، ويختزن في ذاكرته كل الأمور الجيدة منها والسيئة، التي تظهر في ما بعد في تصرفاته وفي سلوكه الاجتماعي.


الإيجابية والتقرب أقصر الطرق

يؤكد التربويون أن تقرب الأم من طفلها ومخاطبته في شكل إيجابي هما أنجع الوسائل التي تجعل منه مطيعاً. وهذا يتطلب من الأم اقتناعاً تاماً بفائدتهما ومحاولة مستمرة في تطبيقهما في مختلف الظروف. فقبل أن تطلب من طفلها القيام بأمر ما عليها ملاحظة ما يقوم به ومن ثم ترشده إلى ما عليه القيام به لاحقاً. " برافو أنهيت طبق الطعام يمكنك الآن تناول تفاحة لذيذة ". فهذا الأمر يعزز ثقة الطفل بنفسه، ويجعله يفخر بما قام به، مما يدفعه إلى القيام بالعمل التالي برحابة صدر. والاقتراب من الطفل ضروري عندما تطلب الأم منه أمراً، فمثلاً عوضاً عن مناداته من الغرفة الثانية كي يتناول الغداء، عليها التوجه إليه مباشرة ومرافقته بلطف إلى غرفة الطعام.


السلوك الفوضوي يتطلب ترويضا

لا يؤدي عزل الطفل ومنعه أحياناً إلى جعله مطيعاً. ويمكن الأم إحراز تقدم في ترويض سلوك طفلها الفوضوي عن طريق متابعة كل ما يقوم به . فمثلاً إذا كان طفلها يقفز على الكنبة يمكنها أن ترشده إلى المكان الذي يمكنه القفز فيه. وإذا كان يرسم على الجدار يمكنها أن تبعد أقلام التلوين على أن تعلمه في المرة التالية أين يمكنه استعمال أقلام التلوين، وإذا كانت تريده أن ينزل عن طاولة الطعام يمكنها أن تقول" لن أسمح لك باللعب على الطاولة هل تريد النزول وحدك أم تريد مساعدتي".


الأمكنة العامة مسرح الفوضى

ترتبك الأم من تصرف طفلها الفوضوي الذي يزعجها ويزعج الآخرين. وعندما تطلب من ابنها الهدوء لا تجد له آذاناً صاغية. لذا من الأفضل للأم أن تحضر طفلها مسبقاً قبل الذهاب إلى بيت الجدة أو إلى الحديقة العامة بأن تقول له ما يتوجب عليه فعله. فإذا كانا سيذهبان في اليوم التالي إلى بيت الجدة للأطفال بمناسبة خاصة عليها أن تقول له مثلاً " عندما نذهب إلى بيت الجدة غداً أتوقع منك أن لا تركض طوال الوقت وتزعج الآخرين. لذا عليك الجلوس ومراقبة الـجدة وهي تفتح الهدايا". أما إذا أرادت اصطحابه إلى المتجر حيث يوجد الكثير من الأمور التي تثير فضول الطفل، على الأم أن تطلب من زوجها أو جارتها مرافقتها كي تتمكن من مراقبة طفلها إذا انشغلت بأمر ما.
وإذا لم تعد تستطيع التحكم في تصرفات طفلها عليها إبعاده عن المكان فوراً. ولا تحاول توبيخه أمام الغرباء فهذا يزيده تعنتاً بل عليها أن تنتظر اللحظة التي يهدأ فيها وتحدثه بلهجة هادئة وصارمة في الوقت نفسه مبينة له مساوئ تصرفاته، وكيف أن الآخرين سوف ينفرون منه فور رؤيته. فهي بذلك تمنحه فرصة تقويم نفسه.

الطلب واضح والفعل أوضح


كثيراً ما تطلب الأم من طفلها أموراً عامة فلا يستطيع تحديد ما الذي يجب القيام به، ما يشعره بالارتباك وعدم القدرة على تنفيذها. لذا من المهم جداً أن تكون واضحة في ما تطلبه فمثلاً بدل أن تطلب منه ترتيب غرفته، عليها أن تطلب منه تحديد ما الذي يجب ترتيبه هل السرير أم توضيب الثياب. كما عليها أن تعلمه كيفية القيام بأمر ما فمثلاً يمكنها أن تريه كيف يجيب تنظيف الأسنان بأن تنظف أسنانها أمامه.


ألعاب المغامرات

سؤال: نصحتني صديقتي بأن أحضر لابنتي أسطوانات مدمجة تحتوي على ألعاب مغامرات. لماذا؟
إن ألعاب المغامرات الموجودة في الأسطوانات المدمجة، لها فوائد عدة للطفل وهي:
*
تشعره بالفرح، فبفضل هذه الألعاب التي ليس لها علاقة مباشرة مع المدرسة، يتعلم الطفل بمتعة لا حدود لها.
*
تمرّن تفكيره. فالألعاب التربوية تجبر الطفل على التفكير كي يحل ألغازها. فعليه أن يضع نظريات واستنتاجات ويراقب ويستخدم ذاكرته، ويضع براهين منطقية، وأخيراً أن يعرف كيف يركز. وهذه القدرات كلها ضرورية ومفيدة لتطوير مهارات الطفل التعليمية.
*
تمنحه ثقافة عامة. خصوصاً أن هذه الألعاب تحتوي على معلومات عامة عن البلدان والتاريخ والجغرافيا كما يحتوي بعضها على تجارب علمية ، ما يجعله يحب كل هذه المواد ويجد متعة في التعرف عليها.
*
تعلّمه كيف يدبّر أمره. فهناك بعض الألعاب التي يجد الطفل أحياناً صعوبة في حل ألغازها، وقد يتخلى عنها. ولتفادي ذلك قامت بعض الشركات الموزعة لهذه الألعاب بإرفاق كتيب إرشادات يدل الطفل على الحلول للألغاز المستعصية، يمكن الطفل قراءتها كي يعرف طريقة الحل ويتابع اللعب




ســـألـــك الطفـــل أيــــن اللــــــــه؟



يبــــدأ الطفــــل بــــالأسئلــــة فـــي نهــــايــــة ســــن الثــــانيـــة

حتــــى ســـن الخــــامســـة وتكــــون تلـــك الأسئلـــة نــــاجمــــة

عــــن عــــدة دوافــــع كخــــوف الطفـــــل ورغبتـــه بــــالاطمئنـــــان أو

رغبتــه بــــالمعــــرفــــة أو لجــــذب انتبـــــاه والـــــديـــه أو لسعـــادتــــه

انـــه استطـــاع أن يتقــــن الكـــلام والفهــــم وغيـــرهـــا مـــن الأسباب

و قــد يحـــرج الـــوالــديـــن أثنــــاء طــــرح الطفـــــل لبعـــض الأسئلـــة

عليهمـــا ولا يجــدان الإجـابــة المنـاسبــة للــــرد فيعمــــد بعضهــــم

لإسكــــاتــــه أو إعطــــائــــه معلــــومــــات خــــاطئــــة فيقتـلــون تلـــك

الأسئلــة فـــي مهــــدهــا ويكفــــون الطفـــل عـــن تكـــرارهـــا وقـــد

يشعــــر الطفــــــل بعـــدم الثقـــــة بــــوالــــديـــــه إذا مــــا اكتشـــف

انهمــــا يكــــذبـــــان عليـــه ويعطيـــــانـــــه معلـــــومـــــات خــــاطئــــة

ويـلجــــأ للخــــدم أو الأصــــدقــاء فــــي إعطــــائـــه تلـك المعلــــومـــات

وعنــــدمـــا يكفــــانـــه ويمنعـــــانه عـــن الأسئلـــة يشعــر بــالــذنـب

فيكـــون عــــرضـــة للقلــق أو الخجــــل وزعــــزعــــة ثقتـــه بنفســــه

فكــــل تلـــك الأســاليــب بـــلا شــــك خـــاطئــــة فمــــن المفتــــرض

أن لا نهمـــل أسئلــــة الطفـــل ولا نكفـــه عـــن الســـؤال بـــل يجـــب

أن نشـــوق الطفــــل إلـــى المعــــرفـــة النـــافعـــة و إجـــابتــه علـــــى

قـــدر فهمـــه عــــن تلـك الأشيـــاء التــــي يســـأل عنهـــا وأن تكـــون

الإجــــابـــة محــــددة ومبسطــــة وقصيــــرة لا يتطلــــب الأمــــر فيهـــــا

التــــدقيــــق والـــــدخـــــول فــــي تفــــاصيـــل و لا تفتــح للطفــــل

الطــــريـــــق إلــــى التعمـــــق فــــي أسئلــــة أخــــرى

سنــــدرج هنـــــا بعــ الأسئلــــــة الطفـــــل التــــي يســـألهــــا

غــــالبــــــا وكيــــف يجيــب المــربــي عنهـــــا :


الطفـــــل : مــــن هـــــو الله ؟؟ وأيــــن يــــوجـــــد ؟؟.

المـــربـــــي : الله هــــو الــــذي خلــــق كــــل شــيء وليـــس

كمثلــــه شـــيء وهــــو غفــــور رحيـــم رزاق كــــريــــم يحــــب

الأطفــــال ويــــأمــــر الكبـــــار بــــرعـــــايتهـــــم وإفهــــامهــــم الخيــــر

لهــــم وللنـــــاس أجمعيـــن وهــــو يحــــاسبنــــا علــــى أعمــــالنـــــا

الجيـــــدة والسيئــــة ثــــوابـــــا أو عقـــابــــا.والله مــــوجـــــود فــــي

كــــل مكـــــان وان كنــــا لانـــــراه

الطفـــــل : هـــــل الله إنســـــان مثلنـــــا؟

المـــربـــــي : لا ليــــس مثلنـــــا الله خلقنـــي وخلقـــــك وخلــــق

كـــل النــــاس خلــــق الأشجـــار والأنهـــــار والبحــــار وكــل شــــيء

فــــي هـــــذه الـــدنيــــــا هــــل أستطيـــع أنــــا أو أنـــت أو أي

شخــــص أن نخلــــق إنســـــان ؟ فــــالله ليـــس إنســـــان مثلنــــا

بــــل هــــو مصــــدر القــــوة وإذا أراد قـــــال للشــــيء كـــن فيكـــــون

الطفــــــل : مـــــــا هــــو المـــــوت ؟

المـــربـــــي : هــــو مثــــــل نــــومنــــا فــــي الليــــــل ، ولكنــــه نـــــوم

أطــــول ، نصحــــو بعــــده عنــدمــا يـــريــــد الله فـــي يـــوم الحســاب

أو يــــوم القيـــامـــة .

الطفــــل : مــــــا هــــــو يـــــوم الحســـــــاب يـــــوم القيــــــامــــة ؟

المـــربـــــي : يــــوم الحســـــاب يـــــوم يحـــــاســــب فيــــه الله

النــــاس علــــى مــــا قـــدمــــوا مـــن أعمــــــال فـــــي هــــذه

الــــدنيـــــا مــــن عمـــــل خيـــر أو أطاع الله يــــدخلــــه الجنــــة

ومــــن عمـــل شــــرا وعصــــى الله يــــدخلــــه النـــــار

الطفــــل : أيـــن تــــوجـــــد الجنــــة ومــــاذا فيهـــــا ؟؟

المـــربـــــي : الجنــــــة مكـــــان جميــــــل وفيهـــــا كـــــل شــــيء

تتمنــــــاه فيهـــــا مـــــلاهــــي وشكـــــولاتــــه وحلـــــويـــــات ولعـــــب

وكـــــل شـــي تحبــــه يخبئهــــا ربنـــــا عنــــده يـــذهــب إليهــا

النــــاس الصــــالحيـــــن الـــــذيــــــن يعملــــــون الخيــــر و يسمعـــون

كـــلام مـــامــا و بـــابــــا و لا يـــؤذون أصحــــابهــــم

الطفــــل : أيــــن تــــوجــــد النـــــار و مـــاذا فيهــــا ؟؟

المـــربـــــي : النـــــار مكـــــان ســــىء وقبيــــح مــــا فيهــــا مكيـــــف

حـــــارة مـــــره و لا فيهــــا العــــاب و لا هــــواء و ولا أي شـــيء

ربنــــا مخبئهــــا عنــــده عشـــــان يعــــاقــــب بهـــــا كــــل مــــن

يعمـــــل الشـــــر و لا يسمـــــع كـــلام مــــامــــا وبــــابـــــا أو يــــؤذي

أصـــدقــــائــــه أو مـــــا يصلــــي أو مــــا يصــــوم ويعصــــي الله ومـــــا

يطيــــع أوامـــــره.

الطفــــل : كيـــف جئــــت إلــــى الـــــدنيــــــا ؟؟

المـــربـــــي : الله خلــــق كـــــل شــــيء زوجيــــن : أرنـــب و أرنبـــــة ،

ديــــك ودجـــــاجــــة ، رجــــل وامـــــرأة ، يتـــــزوجــــــان علــــــى

معـــــرفـــــة مــــــن النـــــاس بعقـــــد شـــــرعـــــي فتحمـــل المـــرأة

فــــي بطنهــــا الطفـــــل تسعـــــة شهــــور و تلـــــده فيعيـــــش مــــع

أمــــه و أبيــــه حتــــى يكبــــر ليعــــود مــــن جــــديــــد ويتــــزوج

ويكــــــون أســـــرة جـــــديـــــدة .

الطفــــل : لمـــــاذا يـــــولــــــد بعـــــض النـــــاس مشــــوهيــــن أو

أصحــــاب عـــــاهــــة ؟

المـــربـــــي : لكـــــي يـــــذكــــرنـــــا الله سبحــــانـــــه وتعــــالـــــى

بـــــالنعمــــة التـــــي أنعمهــــا علينـــا بــــأن خلــــق معظمنـــــا

أصحــــــاء فنشكـــــره علـــــى ذلـك وليـــــذكــــرنـــــا بضعفنــــا أمـــام

قـــــدراتــــــه فـــــلا نصـــــاب بــــــالغـــــرور بــــل نتــــواضـــــع

ويعـــــاون بعضنـــــا بعضـــــا وبعـــــد يــــوم الحســــاب سيعيــش

الــــذيــــن يفعلـــــون الخيـــــر حيـــــاة أبـــــديـــــه أصحــــــاء فــــي

جنــــات النعيـــم إن شـــــــاء الله

الطفـــــل: لمـــــاذا هنـــــاك أغنيـــــاء وفقـــــراء ؟بــــل لمــــاذا يعيــــش

بعــــض الأشــــرار فـــي قصــــور وبعـــــض الأخيــــار فـــــي أكـــــواخ ؟

المـــربـــــي : أن كـــــل مـــــا فــــــي الحيـــــــاة الـــــدنيــــا مــــن

زرق هــــو مـــــن الله سبحــانـــه, والله يمتحــــن عبـــاده ، فــأحيــانــا

يعطــــي الإنســـــان الطيــــب الـــــرزق ليمتحــــن عطـــــاءه للآخــريــن

، وأحيـــانـــا يحـــــرمـــــه الــــرزق ليمتحـــــن صبـــــره وتحملــــه فــي

إلا يســـرق ولا يحقـــد ، وكلمـــا عــــاش الإنســـــان الطيـــب فــــي

هــــذه الحيــــاة المــــؤقتــــة صــــابــــرا عظـــم ثـــوابــــه يـــــوم

الحســـــاب ، أمـــــا الإنســــــان الــــذي كثــــــر رزقـــــه ولـــــم يعـــــط

الآخــــريــــن وأســـاء إليهــــــم ، فــــــإنـــــه سيعـــــذب يـــــوم

الحســـــاب عـــــذابـــــا عظيمـــــا لأنــــه لــــم يقــــدر نعمـــــة الله .

الطفــــل : يســـــــأل أمــــه لمـــــاذا حـــــدث الطـــــلاق بينـــك وبيـــن أبــــي ؟

الأم : لأنــــي أنـــــا ووالـــــدك غيـــــر سعـــــداء فــــي بيــــت واحـــد

وسيعيـش كــــل منــــا فــــي منـــزل لــــوحــــده مثلـك أنـت

وصــــديقــــك تلتقيــــان مــــع بعضكمــــا ولكــــن لا تسكنـــان فـــــي

نفـــس المنـــزل ولكــــن أنـــا احبــــك وبــــابـــــا يحبـــــك وستــــزور

والـــدك ثــــم تـــأتـــي إلي

الطفــــل : لمــــاذا لا يلــــد بــــابــــا طفــــــلا ؟؟

الأم : الله خلـــــق النســــاء لتلــــد وتـــربـــــي الأطفــــال وخلــــق

الـــرجــــال ليقــــومـــــوا بـــالأعمــــال التـــــي تحتــــاج لقـــــوة



 أولاً: التغلب على أسباب الغضب:

-
فالطفل يغضب وينفعل لأسباب قد نراها تافهة كفقدان اللعبة أو الرغبة في اللعب الآن أو عدم النوم... الخ. وعلينا نحن الكبار عدم التهوين من شأن أسباب انفعاله هذه. فاللعبة بالنسبة له هي مصدر المتعة ولا يعرف متعة غيرها (فمثلا: يريد اللعب الآن لأن الطفل يعيش "لحظته" وليس مثلنا يدرك المستقبل ومتطلباته أو الماضي وذكرياته.)


-
على الأب أو الأم أن يسمع بعقل القاضي وروح الأب لأسباب انفعال الطفل بعد أن يهدئ من روعه ويذكر له أنه على استعداد لسماعه وحل مشكلته وإزالة أسباب انفعاله وهذا ممكن إذا تحلى بالهدوء والذوق في التعبير من مسببات غضبه.


  
ثانيًا: إحلال السلوك القويم محل السلوك المرفوض:  
1- البحث عن مصدر تواجد الألفاظ البذيئة في قاموس الطفل فالطفل جهاز محاكاة للبيئة المحيطة فهذه الألفاظ هي محاكاة لما قد سمعه من بيئته المحيطة: (الأسرة – الجيران – الأقران – الحضانة...).


 
2- يعزل الطفل عن مصدر الألفاظ البذيئة كأن تغير الحضانة مثلاً إذا كانت هي المصدر..أو يبعد عن قرناء السوء إن كانوا هم المصدر فالأصل –كما قيل- في "تأديب الصبيان الحفظ من قرناء السوء".


 
3- إظهار الرفض لهذا السلوك وذمه علنًا.


 
4- الإدراك أن طبيعة تغيير أي سلوك هي طبيعة تدريجية وبالتالي التحلي بالصبر والهدوء في علاج الأمر أمر لا مفر منه.
"
واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين".


 
5- مكافئة الطفل بالمدح والتشجيع عند تعبيره عن غضبه بالطريقة السوية.


6-  فإن لم يستجب بعد 4-5 مرات من التنبيه يعاقب بالحرمان من شيء يحبه كالنزهة مثلاً.


 
7- يعود سلوك "الأسف" كلما تلفظ بكلمة بذيئة و لا بد من توقع أن سلوك الأسف سيكون صعبًا في بادئ الأمر على الصغير، فتتم مقاطعته حتى يعتذر، ويناول هذا الأمر بنوع من الحزم والثبات والاستمرارية.

الدكتورة أماني السيد مدرس علم النفس التربوي بجامعة القاهرة

أفلام الكرتون تزيد سمنة الاطفال السعوديين

دراسة تؤكد ضرورة توزيع وقت اللهو ليشمل الالعاب الحركية وعدم أكل المأكولات النشوية أو السكرية خلال مشاهدة التلفاز.


الرياض - أكدت دراسة علمية أن من أهم أسباب السمنة لدى الاطفال السعوديين استبدال ألعابهم الحركية بالجلوس أمام القنوات الفضائية لمشاهدة الافلام الكرتونية.

وقالت استشارية علاج السمنة هدى عبدالمنعم أن من أهم أسباب السمنة لدى الاطفال السعوديين استبدال ألعابهم الحركية بالجلوس أمام القنوات الفضائية أو الفيديو لمشاهدة الافلام الكرتونية أو اللعب لساعات طويلة على أجهزة الكمبيوتر.

وأكدت الدراسة التي وزعت الخميس أن الذين يعانون من السمنة تزيد مخاطر إصابتهم بالنوع الثاني من مرض السكري وارتفاع مستويات الدهون في الدم وارتفاع ضغط الدم.

وشددت عبد المنعم" على ضرورة توجه الطفل لتوزيع وقت اللهو ليشمل الالعاب الحركية وعدم أكل المأكولات النشوية أو السكرية خلال مشاهدة التلفاز".

ونصحت الدكتورة هدى عبدالمنعم "باستخدام عقار زينيكال من قبل الاطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 12 و17 للمحافظة على أوزانهم حيث يمنع هذا العقار امتصاص الدهون وخفض السعرات الحرارية الداخلة إلى الجسم مما ينتج عنه إنقاص الوزن بطريقة تدريجية    

طفلك الجديد.. بحاجة إلى سرير منفصل!

بعد دراسات عديدة في حوادث الوفيات التي تنتج عن الاختناق بالأغطية ينصح الخبراء الأهالي بعدم النوم مع أطفالهم الرضع خلال أسابيعهم الأولى.

وكان يعتقد سابقا أن النوم مع الطفل الرضيع هو أمر آمن بل ومفيد للطفل إلا في حالة تدخين الأم أو تعاطيها الكحوليات أو المخدرات.

ولكن اعتقادا يسري الآن بأن النوم مع الأطفال خلال الأسابيع الثمانية الأولى من أعمارهم قد يعرضهم للخطر.

وقالت جويس إيبستيان مديرة مؤسسة معنية بدراسة وفيات الرضع، إن أكثر الأماكن أمنا لنوم الطفل هو في سرير منفصل في غرفة والديه.

هذا وجاءت هذه الدراسات لتدعم ما نصحت به دراسة طبية سابقة بعدم ‏النوم في نفس السرير مع الأطفال الجدد بعد ظهور أدلة على أن ذلك يزيد من مخاطر ‏وفاة الأطفال اختناقا وهم تحت الأغطية.‏

وخلصت الدراسة التي أجرتها (المؤسسة البريطانية لوفيات الرضع) ونشرتها صحيفة ‏(ذا دايلي تلغراف) إلى أن مشاركة الأبناء للأطفال الرضع في نفس السرير تضع المواليد الجدد تحت خطر الاختناق أو الانسحاق تحت آبائهم عند تقلبهم عليهم خلال ‏النوم .

كذلك حذر الأطباء في دراسة سابقة من أن نوم الطفل مع أمه في سرير واحد يزيد درجة حرارته ومعدل نبضات قلبه.

وأشار الخبراء في مجلة (أرشيف طب الأطفال والمراهقين) المتخصصة، إلى أن حوالي 13 في المائة من الآباء سجلوا في عام،2000 توجها لوضع أطفالهم الرضع في أسرتهم، وهي زيادة كبيرة عما كانت عليه عام 1993، حيث بلغت 5.5 في المائة.

هذا ومن جهة ثانية، ذكرت دراسة أجريت مؤخراً في 11 بلدا حول أوضاع النوم بالنسبة للأطفال الرضع وعلاقتها بالموت المفاجئ لديهم. وأفادت الدراسة أن وضع الطفل أثناء النوم قد يكون قاتلاً.

قال الدكتور دي كن لي الذي قاد البحث إن الأطفال الذين ينامون في أوضاع لم يعتادوا عليها قد يتعرضون لخطر الموت المفاجئ أكثر من أولئك الذي ينامون على ظهورهم. وقد نشرت الدراسة في المجلة الأميركية للأوبئة.

وقال دوين ألكسندر، مدير المعهد القومي لصحة الطفل والتنمية الإنسانية في بيان صحفي "إن هذه النتائج تعزز أهمية وضع الأطفال الرضع كي يناموا على ظهورهم".

جدير بالذكر أن نسبة الموت المفاجئ لدى الرضع انخفضت بنسبة 50% منذ عام 1992 في الولايات المتحدة بعد أن قدمت الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال توصيات بجعل الأطفال الرضع ينامون على ظهورهم.

وفي الدراسة عقد لي وزملاؤه مقابلات مع أمهات لـ 185 طفلاً ماتوا فجأة و 312 امرأة تم اختيارهن عشوائياً. وعند سؤال هؤلاء الأمهات عن الأوضاع التي كان أطفالهن ينامون فيها مؤخراَ وكذلك عن الوضع الذي كن يجدن فيه الطفل نائماً والتغيير من هذه الأوضاع منذ الولادة وفي فترة أسبوعين قبل موت الطفل وفي اليوم الذي مات فيه.

كذلك سأل الباحثون الأمهات حول المواد التي صنعت منها أغطية السرير، الفرشة، عدد النائمين في الغرفة، درجة حرارة الغرفة، التعرض للتدخين، والأمراض التي كان يعاني منها الرضيع.

وقد وجد من الدراسة أن الأطفال الذين كانوا ينامون على جنوبهم كانوا معرضين بشكل أكبر للموت المفاجئ من أولئك الذين كانوا ينامون على ظهورهم.

كذلك تفاقم خطر الموت المفاجئ لدى هؤلاء الأطفال بشكل كبير عندما تم تغيير وضع النوم لدى الطفل من الوضع الجانبي إلى الانكفاء على بطنه.

وعلى الرغم من أن سبب ذلك لا يزال مجهولاً، يقول الباحثون إن عدم الاستقرار على الوضع الجانبي أثناء النوم يجعل الطفل معرضاً للانقلاب على بطنه أثناء النوم.
دراسة: المخ يرى ألعاب الفيديو العنيفة كما لو كانت حقيقية


لندن - رويترز - خلصت دراسة الى أن أدمغة من يشتركون في ألعاب فيديو عنيفة تتعامل مع الموقف كما لو كان حقيقة واقعة.
وأجرى كلاوس ماتياك من جامعة اخن بالمانيا دراسة على أنماط استجابة أدمغة 13 شابا تتراوح أعمارهم بين 18 و26 عاما ويلعبون ألعاب فيديو ساعتين يوميا في المتوسط.
وطلب الباحث من المشتركين في هذه الدراسة الذين وصلت أدمغتهم بماسحات ضوئية أن يلعبوا لعبة فيديو تتمثل في دخول دهاليز مخبأ معقد المسالك وقتل مهاجمين وانقاذ رهائن.
وخلص ماتياك الى أنه بمجرد أن يصبح الخطر وشيكا تنشط الاجزاء المعنية بالادراك في المخ بينما لا تصدر أي استجابة من الاجزاء المعنية بالعواطف أثناء القتال.
وتم تسجيل نفس أنماط الاستجابة المخية عند مشاركين خضعوا لمسح أمخاخهم أثناء محاكاة مشاهد عنف.
وقال ماتياك ان هذا يوحي بأن ألعاب الفيديو "تدرب المخ لتكون استجابته بهذه الطريقة".
وقدم البحث في مؤتمر بكندا ونشر في مجلة نيو ساينتست العلمية.
وقالت المجلة انه من الصعب القطع بأن ألعاب الفيديو تدفع الناس ليكونوا أكثر عدوانية. وكانت دراسات سابقة قد خلصت الى أن المشاركين في ألعاب فيديو تتسم بالعنف أكثر عدوانية من غيرهم في الواقع الا انها لم تجزم بأن العاب الفيديو هي التي دفعتهم الى ذلك.



مخاطر الضجيج على صحة الاطفال


حذر الأطباء فى جامعة لندن البريطانية, من أن الأطفال الذين يتعرضون لضجيج الطائرات بصورة دائمة قد يعانون من حالات توتر خطيرة تؤدى إلى ضعف مهاراتهم الذهنية وقدرتهم على التعلّم.

وقام هؤلاء فى دراستهم بمتابعة تأثير ضجيج الطائرات والطرق والازدحامات المرورية على النمو والتطور الذهنى والادراكى للصغار, على حوالى 3 آلاف طفل فى سن التاسعة والعاشرة مسجلين فى 98 مدرسة ابتدائية بجانب المطارات الرئيسة فى كل من هولندا وأسبانيا, إضافة إلى مطار هيثرو البريطاني, وإخضاعهم لاختبارات إدراكية وصحية خاصة.

وأظهرت النتائج حسب صحيفة العرب اونلاين، أن التعرض المستمر لضجيج الطائرات وحركة الطيران, أضعف القدرات الذهنية للأطفال ومهارات القراءة لديهم وأخّر نموهم بمعدل شهرين لكل زيادة فى أصوات الضجيج بحوالى 5 ديسيبل.

هذا ومن جانب اخر ، تقول مجموعة من علماء البيئة الصحية: ان اجتماع عاملي الضجيج والمواد الضارة في الجو يعزز من مخاطر اصابة الاطفال بالربو والتهاب القصبات ...واجرى الباحثون دراسة حول علاقة الضجيج بالربو وتوصلوا الى ان الاطفال الذين يعيشون في اماكن الضجيج الصناعية اكثر عرضة من غيرهم للربو و التهاب القصبات.

وبعد اجراء دراسة على مجموعة من الاطفال ،الذين يعيشون في اماكن الضجيج تبين ان الاطفال الذين يعيشون قرب الشوارع السريعة هم اكثر عرضة لذرات السخام الصادرة عن عوادم السيارات والضجيج الصادر عنها يصابون اكثر من غيرهم بالربو والتهاب القصبات المزمن... وقارن العلماء النتائج خلال 5 سنوات ايضاً مع اطفال يعيشون في اجواء بيئية اكثر نقاء وابعد عن مناطق الضجيج والتلوث البيئي وتوصلوا الى ان هؤلاء الاطفال اقل عرضة من غيرهم لامراض الجهاز التنفسي. ‏

وعن العلاقة بين الضجيج والربو جاء في الدراسة ان شدة الضجيج قرب نوافذ الاطفال المقيمين قرب مناطق الضجيج والتلوث ترتفع الى 60 ديسبلاً وهي وحدة قياس الضجيج واتضح ايضاً ان نسبة التلوث قرب هذه النوافذ ترتفع الى 40 ميكروغراماً من ثاني اوكسيد النتروجين في المتر المكعب وهما نسبتان عاليتان قياساً بنتائج قياس هذين العاملين في المناطق الريفية. ‏

ويرى العلماء ان دور الضجيج يتمثل في تحوله الى عامل توتر يؤثر في الطفل اثناء نومه، واكد العلماء انه جرى دراسة اخرى ملحقة على الاطفال تبين وجود نسبة عالية من هرمون الكورتيزول في عينات ادرار الاطفال اثناء النوم، وعلى العكس من ذلك تكشف عينات الادرار التي اخذت في الصباح عن انخفاض غير اعتيادي في نسبة الكورتيزول ،والكورتيزول كماهومعروف هو الهرمون المعبر عن التوتر من خلال ارتفاعه في الدم والادرار، ويعتبر المستوى المنخفض للكورتيزول في الماء ضرورياً لتعزيز جهاز المناعة وضمان النوم العميق للانسان.

‏ ومن جانب آخر، الصخب والضجيج والفوضى يضعف النمو الإدراكي والمهارات اللغوية عند الأطفال.. هذا ما حذر منه الأخصائيون النفسيون في جامعة بيوردو الأميركية.

وأوضح الدكتور ثيودور واشز، أستاذ العلوم النفسية في الجامعة، أن الأطفال الذين يعيشون في بيئة إزعاج وفوضى أو ما يعرف بـ "التلوث الضجيجي" يعانون من القلق ويصابون بمشكلات في التنظيم والتكيف مع متغيرات الحياة وضغوطاتها.

ولاحظ الباحثون بعد دراسة ردود أفعال الأطفال في سن ما قبل المدرسة، وجود مشكلة في قدرة الأطفال الذين نشأوا في بيئات منزلية فوضوية وغير منظمة، على التأقلم والعمل بجد، حيث يختلق سلوك الطفل حسب جنسه ومزاجه وطبيعته الحساسة.

ووجد هؤلاء أثناء دراستهم للآثار البيئية على النمو والتطور المبكر في فترة الطفولة، أن أكثر الأطفال تعرضاً للمشكلات المصاحبة للحياة المشوشة هم الأولاد السلبيون والانفعاليون وسريعو الغضب والتهيج.

وعرض الخبراء في مجلة "العلوم اليوم" الأميركية، عدداً من الاقتراحات لتقليل التشوش والضجيج في المنزل، وتشمل إطفاء جهاز التلفزيون إذ كان هو السبب الأساسي للضجة والصخب، لأنه قد يكون سبباً مباشراً للخبل والاضطرابات الذهنية عند الأطفال أو إصابتهم بالذهول والارتباك، وإنشاء مكان هادئ لجلوس الأطفال وانفرادهم بأنفسهم والسماح لهم بالتعبير عن شعورهم واحتياجاتهم.

كما ينصح الآباء بالقراءة لأطفالهم الصغار في أماكن هادئة حتى لا يتشتت ذهن الطفل، وتعليمهم كيفية ترتيب الملابس والألعاب ورفع الزائد منها وعدم وضعها جميعاً في مكان واحد بحيث يتم استبدالها كلما سئموا من اللعب بها
عندما يرفض الطفل النوم من تلقاء نفســه

ســــؤال : تجد ابنتنا البالغة من العمر خمسة شهور صعوبة في النوم من تلقاء نفسها . عندما يدب فيها النعاس ، نضعها في سريرها ، ولكنها تبدأ بالبكاء فورا ، وتظل تبكي إلى أن نحملها . جربنا اللهايات ، وأشرطة تهويدات تنويم الأطفال ، والهز، ولكنها تصـر على أن نمشي بها . هذا الوضع يرهقنا . نطلب منكم المساعدة .

الــجــواب : لقد أعملت ابنتكم العزيزة سحرها في قلوبكم . ابتساماتها تسحركم ، ولكن يا لله من اليأس الذي يجلبه بكاؤها المتواصل ! سماع بكائها ، ولا أقول صراخها ، يحدث تغييرات في جسمك ، فتتشنج عضلاتك وتتسارع نبضات قلبك. علاوة على ذلك لا بد أنكما ، أنت وزوجتك ، محرومان من النوم . إنه وضع صعب جدا.

تستطيع تغيير هذا النمط من السلوك ، إذا أردت . إلا أنني أقول لك إن الأمر لن يكون سـهلا . في حوالي هذا العمر (3 إلى 6 شهور) يبدأ أغلب الأطفال أحيانا بالنوم طوال الليل من تلقاء أنفسهم . عندما تنام طفلتكم طوال الليل ، ولو مرة واحدة (بعد أن تعاني أنت الكثير محاولا اقناعها بالنوم) ، تستطيع البدء في تعليمها النوم في سريرها طوال الليل .إذا كان هناك ادنى شك أنها تسنن (تنبت أسنانها) ، أو مصابة بالزكام ، أو أنها لأي سبب آخر تحتاج عناية خاصة في الليلة التي تنوي اليدء بتعليمها ، يجب أن تنتظر . إذا أردت أن تنجح ، عليك عدم التراجع بعد أن تبدأ . إليك فيما يلي ما يجب فعله :


·
قم بالاستعداد لتنويمها كما تفعل عادة ، وتأكد من أنكم اعتنيتم بجميع حاجاتها البدنية .

·
يجب أن يشمل هذا الاستعداد جميع الأشياء التي تعلمت أن تربطها بالنوم ، مثل شريط تهويدة التنويم ، بطانية أو لعبة خاصة ... إلخ .

·
عندما تنعس ضعوها في سريرها .

·
تموضع أنت بشكل يتيح لك أن تربّت عليها بلطف ، وتأكد أنها تظل مستلقية ولو بالضغط على جسمها بلطف إذا استدعى الأمر .


·
لا تحملها ، عندما تأخذ بالكاء – نعم ، سيكون ذلك صعبا عليك للغاية ، ولكن إذا حملتها ، تتعلم أن تبكي في المرة القادمة إلى أن تحملها مرة أخرى .

·
واصل التربيت عليها ، أو غني لها ، قل لها إنك تحبها ، أو أي شـيء يرضيها، حتى مع أنها تبكي . أنت لن تتخلى عنها طبعا ، ولكنك تحاول أن تعلّمها نسيان كل شيء والخلود إلى النوم .


·
الشيء الأمثل هو أن تقوم أنت وأمها بذلك كله سوية كي تساعدا بعضكما .

·
عندما يشعر أحدكما أنه لا يستطيع تحمل الوضع ، يجب عليه مغادرة الغرفة لمدة قصيرة والعودة ثانية.

·
واصل الغناء لها والتربيت عليها ، وترضيتها إلى أن تنام .

سوف تنجح هذه المساعي في النهاية . في الليلة الأولى ، سيسغرق الأمر ساعة ونصف أو حتى أكثر لتنام . في الليلة التالية ، قد تنام من تلقاء نفسها ، أوقد تضطر أنت إلى القيام بنفس الشيء مرة أخرى . مهما كان من أمر يرجح أنك ستواجه ست حلقات من مسلسل البكاء قبل أن تتعلم ابنتكم كيف تنام من تلقاء نفسها . ستكون كل حلقة من حلقات مسلسل البكاء هذا أقصر من سابقتها . بإمكانك البدء بتركها بمفردها لبضع دقائق كل مرة أثناء مدة البكاء والصراخ .


إذا قررت معالجة هذه المشكلة بصورة مباشرة ، وجب عليك أنت وأمها الاتفاق على مواجهة المشكلة بهذه الطريقة . مهما صعب الحال ، يجب عليك اتباع هذه الخطة باستثناء حالتين اثنتين ، هما :

1- إذا مرضت الطفلة ، طبعا عندها يجب أن ترفعها من سريرها وأن توليها العناية التي تحتاجها .

2- إذا كنتم في إجازة ، أو خارج بيتكم ، وكانت الطفلة مرتبكة أو خائفة ، وجب عليك أن تحملها . في هذه الحالة ستدرك الطفلة أن هناك سببا خاصا جعل والدها يأخذها لتنام .

عادة تكون الليالي التي تلي الحالات الاستثنائية أصعب من المعتاد . لذلك أدخل في الجدول وقتا إضافيا لمساعدتها على العودة إلى النمط السابق ، وهو النوم من تلقاء نفسها .

بتعليمك اب ابنتك النوم من تلقاء نفسها ، تكون أكسبتها مهارة قيّمة جدا . ومع أن هذا الأمر صعبا للغاية إلا أنه في الواقع يستحق كل هذه المشقة . كي تنجح الطفلة في حياتها ، يجب أن تتعلم كيف تنام من تلقاء نفسها . وعندما تتعلم ذلك ، تصبحوا جميعا – أنتما وهي – أكثر سعادة .


الاخطاء الشائعة عند الامهات.......الحذر
هناك بعض الأخطاء التي تقع فيها كل ام ظنا منها ان هذه الامور تعد بسيطة ولا تحتاج الى القلق بشأن الطفل ولكني احاول توضيح بعضها:واثبت خطأها ومنها:
أولا : إن تأخر النوم بالنسبة للطفل يحدث عنده توترات عصبية وخاصة عنما يستيقظ للذهاب الى المدرسة ولم يأخذ كفايته من النوم ، مما قد يؤدي إلى عدم التركيز في الدرس أو تؤدي احيانا الى نوم الطفل في الصف .
ثانيا : إن بعض الأسر تحدد مواعيد ثابتة لا تتغير مهما تكن الأسباب ، فالطفل حدد له موعد الثامنة ليلا ، ولذلك يجب عليه أن يلتزم به مهما تكن الظروف ، وهذا خطأ لأن الطفل لو كان يستمتع باللعب ثم أجبر على النوم فإن ذلك اضطهاد له وعدم احترام لشخصيته فينام الطفل متوترا مما ينعكس ذلك على نومه من الأحلام المزعجة وعدم الارتياح في النوم .
ثالثا : بعض الآباء يوقظ ابنه من النوم لكي يلعب معه أو لأنه اشترى له لعبة ، وخاصة عندما يكون الأب مشغولا طول اليوم وليس عنده إلا هذه الفرصة ، وهذا خطأ فادح، لأنك قطعت على ابنك النوم الهادئ ومن الصعب أن ينام مرة أخرى بارتياح .
رابعا : بعض الأمهات والآباء قديقصان على ابنهما حكايات قد تكون مخيفة وبالتالي تنعكس آثارها السلبية على الطفل في نومه على شكل أحلام مزعجة مما يؤثر على استقرار الطفل في النوم
خامسا : بعض الأسر قد تُرغّب ابنها بشرب السوائل من عصير أو ماء أو غيرهما وخاصة قبل النوم مباشرة ، وذلك يؤدي إلى التبول اللاإرادي الذي تشتكي منه معظم الأسر .
سادسا : غلق الغرفة على الطفل عند الذهاب للنوم والظلام الدامس يزرع الخوف في نفس الطفل من الظلام كما يسبب عدم الاستقرار والاضطراب في النوم .
سابعا : عدم تعويد الطفل منذ الصغر النوم بمفرده ، حيث إن بعض الأسر تسمح للطفل أن ينام مع الوالدين أو الأم حتى سن السادسة وهذا خطأ كبير؛ لأنه في هذه الحالة ينشأ اتكاليا غير مستقر لذلك ننصح بأن نعوّد الطفل النوم منذ الصغر أي من السنة الأولى بالنوم لوحده حتى يتعود على ذلك
إضافة تسمية توضيحية
تآكل الأسنان
 
تآكل الأسنان هو ظاهرة تآكل المادة المكونة للأسنان والسن الطبيعية تتكون من مادة بيضاء صلبة هي المنيا تليها مادة أقل صلابة وهي العاج ثم الذي يحيط بلب السن وهو الذي يحوي الأعصاب والأوعية الدموية التي تغذي السن.
وتآكل الاسنان يبدأ بذوبان وذهاب طبقة المنيا عليها العاج عندئذ يشعر المرء بحساسية في الاسنان مع الماء والهواء.
ويستمر الوضع إلى أن يصل التآكل إلى عصب السن عندئذ يكون الألم مستمراً وشديداً كما قد يؤدي إلى التهاب العصب وتحلله.


واسباب تآكل الأسنان:

اولا - الوراثة: منها ان تكون نوعية الاسنان ضعيفة قابلة للتآكل وهي أما وراثية وتحدث عندما تظهر الاسنان في الفم في سن مبكرة.
ثانيا - عوامل بيئية: وتشمل المناخ الصحراوي الذي يحوي حبيبات غبار وتراب, نوعية الغذاء القاسية.
نوعية العمل وخاصة التي تستخدم فيها الاسنان مثل شد حبال الصيد وصناعة الاشباك, والعادات مثل عادة الضغط على الأسنان واصطكاكها عند الغضب أو تحت الضغط النفسي, ووجود التهابات في المعدة وكثرة الغثيان وحموضة المعدة.
تآكل الأسنان الشديد ينتج عن عدد من العوامل المشتركة معاً
وأهم هذه العوامل الأحماض: تأثير الأحماض على الأسنان يذيب الطبقة الخارجية المكونة للسن مما يؤدي إلى ضعف وهشاشة السن ومن هذه الأحماض مايؤكل مثل البرتقال والليمون والخل والمخللات والفواكه الحمضية مثل التفاح والأناناس والعصيرات والمرطبات التي تحوي أحماضا مثل المشروبات الغازية وهناك حامض الهيدروكلوريك وهو الحمض الذي تفرزه المعدة لهضم البروتينات.
فإذا أصيب المرء بمرض في المعدة وكثر التقيوء والغثيان يخرج هذا الحمض من المعدة إلى الفم ويذيب المادة المكونة للاسنان كما يسبب التهابا في اللثة.
وهذا يحدث في فترات الحمل وعند بعض السيدات التي تعتاد على التقيوء بعد الطعام خوفاً من زيادة الوزن كما أن الحمض يصل إلى الاسنان إذا كان هناك احماض في الجو العام مثل مصانع البطاريات.
ثالثا - زوال مادة السن بتأثير خارجي مثل عادة السواك الخاطئة باستعمال فرشاة خشنة ومعجون اسنان ذي حبيبات خشنة.
أو استعمال المسواك في مكان واحد مدة طويلة.
أو الغليون أو دبابيس الخياطة أو عادة أكل اللب أو الحب المملح.
رابعا - اصطكاك الاسنان وهو ظاهرة نفسية تحدث عند بعض الأشخاص العصبيين أوتحت الضغط النفسي فتصطك الأسنان عند النوم والنتيجة تآكل كل من الاسنان العليا والسفلى ويتميز هؤلاء الاشخاص بعضلات خد قوية ووجوه ممتلئة وقاسية
خامسا - فقدان الاسنان الخلفية ممايزيد من تآكل الأسنان الأمامية.
سادسا - كما يزداد تآكل الاسنان مع التقدم في السن.


كيف يظهر تآكل الاسنان:
يظهر عندما تذهب المادة المكونة للسن يتغير لون الاسنان
عندما تصبح الحشوات أعلى مستوى من السن
الشعور بالحساسية والألم مع الماء والهواء
تغير شكل الاسنان وقصرها
فجوات في سطح الأسنان الخارجي
عدم انطباق الاسنان
الألم الشديد المستمر.

العلاج: الوقاية بالتقليل من المرطبات والاستعاضة عنها بالعصيرات الطازجة غير الحمضية والألبان
إذا كان هناك مرض بالمعدة ينبغي الذهاب إلى طبيب باطني وأخذ دواء يخفف من حموضة المعدة ويحفف من الغثيان والتقيوء مثل اكزنتاك.
الطريقة الصحيحة لتفريش الأسنان باستخدام فرشاة ناعمة ومعجون أسنان يحوي مادة الفلورايد التي تقوّي الاسنان,
كما يوجد فلورايد جيل يوضع على الأسنان الحساسة ويخفف من حساسيتها ,
إذا كانت الاسنان الخلفية مفقودة فلا بد من استخدام التركيبات الصناعية للاحتفاظ بما تبقى من أسنان.
إذا كان هناك عادة اصطكاك الاسنان فيمكن استخدام جهاز بلاستيكي يغطي الاسنان أثناء النوم ويخفف من تآكلها.

أما إذا كان التآكل شديداً وجزء كبير من الأسنان تعرض للزوال فالعلاج عند طبيب الاسنان ويشمل:

أ - استخدام حشوات بلون الأسنان.
ب - التركيبات المتحركة والثابتة وقد يلزم العلاج حشو الأعصاب.
ولكن يبقى العلاج ناجحاً إذا كشف الداء مبكراً.
طرق مجربه لعلاج اللثغة والتأتأة

ومن الطرق المجربة لعلاج التأتأة النفسية في الفصول الدراسية مايلي :

 
1- التسجيل المنزلي : بأن نطلب من الطفل المتأتئ ( مع آخرين سواه ) إحضار تسجيل لكل منهم يقوم بعمله في المنزل لسورة يحفظها ، أو نشيد يحبه .. ونستعرض هذه التسجيلات أمام الباقين ونشجعهم ونثني عليهم ( واحذر أن تبدأ بشريط الطالب المقصود أو أن تنتهي به .. بل اجعله في الوسط ) .. فأذا كان صوت الطفل المقصود بلا تأتأة أو أن التأتأة خفيفة فسنعلم أن الطفل يحتاج لزيادة الاطمئنان والثقة بنفسه بعيدا عن أهله ، أما إذا كانت التأتأة في التسجيل أسوأ فنبحث عن وضع الطفل داخل أسرته ومجتمعه لأن السبب غالبا يكون لاعلاقة له بالمدرسة .. وفي جميع الحالات نشجع الأطفال ونعيد الكرات معهم ( ونلاحظ ضبط ردود فعل الآخرين لأنها لو كانت ساخرة لزادت الطين بلة.

 
2- نخرج بعض الأطفال المجيدين لتسميع سورة أو نشيد .. ونشجعهم .. ثم نسألهم عما إذا كانوا يستطيعون تسميع السورة أو النشيد وعيونهم مغلقة ؟
  
طبعا لا تأثير للعيون على الحفظ  نغمي أعينهم بمنديل نظيف نكون قد جهزناه مسبقا .. نسمعهم ونشجعهم .. ونخرج طلابا غيرهم .. إلى أن نصل لطالبنا المقصود ونغمي عينيه مباشرة ونطلب منه التسميع  وغالبا مايكون سبب الخجل من العيون خشية أن ترى من يسخر منها فتحصل اللعثمة أو التأتأة كردة فعل. وإذا لاحظنا تحسن إلقاء الطفل نعمل على تشجيعه وتعزيز ثقته بنفسه وبمن حوله .. ويمكن أيضا أن نسد أذني الطفل بحجة أننا لانريده أن يسمع تغشيش الآخرين له في السورة أو النشيد .. وبذلك نكون عزلناه عن محيطه سمعيا وبصريا مما يساعده على تجاوز خجله وخوفه من سماع أو رؤية ردود الفعل السلبية من زملائه .


3- وهناك طريقة استخدام المرآة للطفل الذي يواجه إشكالا في مخارج بعض الحروف ( غير اللثغة الخَلقية ) بأن نخرج الحرف من مخرجه الصحيح أمامه .. ثم نعطيه المرآة لينظر فيها إلى فمه وهو يحاول تقليدنا في إخراج الحرف من مخرجه الصحيح .. فحرفي الذال والظاء نخرج فيهما طرف اللسان من بين الأسنان ، ولو طلبنا من الطفل تقليدنا بأن يخرج لسانه عند نطق أحد هذين الحرفين فسيخرج لسانه كاملا .. أما إذا شاهد فمه في المرآة فسيسهل عليه وزن ذلك وتنفيذه .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق